نجحت تكنولوجيا المعلوماتية في دخول تفاصيل حياتنا اليومية وتذليل الكثير من العقبات التي كانت تعتبر حتى وقت قريب مستعصية على الحل. لكن ما زال أمام التكنولوجيا شوطاً كبيراً قبل النجاح في حل الكثير من المشاكل الصحية. ومع ذلك لا يمكن نكران الخطوات المتقدمة التي خطاها البحث العلمي في الاستفادة من أي تطور تكنولوجي لتوظيفه في خدمة الصحة العامة. فنرى ذلك في بعض الأجهزة الطبية المنزلية والمصنفة بالذكية، مثل مقياس ضغط الدم أو جهاز تحاليل السكري، يمكن أن تتوفر بشكل أجهزة مستعملة على شبكة الإنترنت ومواقع الإعلانات المجانية بأسعار مناسبة وجودة عالية، كما هذا الموقع في تونس.
فهناك العديد من مراكز البحث في العالم تضم عشرات المختصين، يحدوهم الأمل في حل المعضلات الصحية التي تقض مضاجع الملايين من البشر. حتى غدونا نرى إمكانات مذهلة، مثل تعديل الشفرات الوراثية بهدف تحجيم الأمراض والعاهات الخلقية، والتحكّم بمواصفات جنين المستقبل، أو تطوير مركبات عضوية يدخل في بنيتها مواد جديدة تعيد نمو الأعضاء وتكسبها مواصفات جديدة أكثر ملائمة لحالة المصاب. إلا أن طرح تقنيات وأجهزة جديدة، يتطلب إخضاعها إلى اختبارات وتجارب دقيقة لإثبات فاعليتها وصلاحيتها وعدم تسببها بمضاعفات سلبية، قبل حصولها من مختلف الجهات الرسمية الصحية على الشهادات المطلوبة، وهذا ما يتسبب في تأخير طرحها.
فهناك العديد من مراكز البحث في العالم تضم عشرات المختصين، يحدوهم الأمل في حل المعضلات الصحية التي تقض مضاجع الملايين من البشر. حتى غدونا نرى إمكانات مذهلة، مثل تعديل الشفرات الوراثية بهدف تحجيم الأمراض والعاهات الخلقية، والتحكّم بمواصفات جنين المستقبل، أو تطوير مركبات عضوية يدخل في بنيتها مواد جديدة تعيد نمو الأعضاء وتكسبها مواصفات جديدة أكثر ملائمة لحالة المصاب. إلا أن طرح تقنيات وأجهزة جديدة، يتطلب إخضاعها إلى اختبارات وتجارب دقيقة لإثبات فاعليتها وصلاحيتها وعدم تسببها بمضاعفات سلبية، قبل حصولها من مختلف الجهات الرسمية الصحية على الشهادات المطلوبة، وهذا ما يتسبب في تأخير طرحها.
آخر التقنيات الهامة التي تم تطويرها في أمريكا، هو جهاز جديد لتنظيف الدم "طحال مغناطيسي" يحل محل الطحال المصاب، يمنح الأمل لحوالي ١٨ مليون مريض، بمعدل عال من الوفيات يقترب من ٥٠ في المائة. فقد أعلن باحثون عن تطوير جهاز خارجي يملك القدرة على تنظيف الدم من العوامل المسببة للأمراض والتي غالباً ما تكون مقاومة للمضادات الحيوية، باستخدام مغناطيس. مما يعد بإيجاد طريقة لعلاج مرض تسمم الدم، إضافة إلى بعض الأمراض المعدية مثل مرض إيبولا الذي يواصل انتشاره في مناطق أفريقية، حيث تجاوز عدد ضحايا موجته الأخيرة حتى الآن ثلاثة آلاف شخص.
هذا الأمر يجعلنا نستوعب الأهمية القصوى لهذا الاكتشاف، كذلك فيروسات أخرى مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة HIV، وفيروس ماربورغ المسبب للحمى النزفية وغيرها. يستخدم الجهاز كريات مغناطيسية متناهية الصغر من مرتبة النانو (لو صفينا ألف قطعة منها بجانب بعضها البعض، فلن يتجاوز طولها ١ ملم)، يتم تغطيتها بطبقة من البروتين الدموي البشري المصمم جينيا في المختبر، يتميز بقابليته على الالتصاق بالعوامل المسببة للأمراض وبالمواد السامة، ليتم بعدها استخراج هذه المواد الضارة من الدم بفعل انجذاب الكريات المغناطيسية النانوية إلى جدران الأنابيب المعدنية عند مرور الدم عبرها.
يجدر الإشارة إلى أنه تم اختبار الجهاز على الفئران فقط، مما يتطلب سنوات عديدة من الإختبارات على حيوانات كبيرة الحجم قبل اختباره على الإنسان والحصول على الموافقة لاعتماده ضمن المستشفيات.
ربما قد يفيدك